بدترين
چيز در وارسيِ
منابع
تاريخي، اين
است كه از
پيش، رسيدن به
هدفي خاصّ را خواهان
باشي. در اين
هنگام، ذهن و
چشم، خودبخود
به مثابهي يك
فيلتر عمل ميكنند. هر
آنچه را كه از
پيش خواهاني
ميبيني، و هر
آنچه را كه
نه، نه. هر
آنچه را كه با پيشفرضهايت
راست ميآيند،
نشانه ميروي
و هر آنچه را
كه نه، نه.
حكايت
كاوشگريِ
آقاي ناصر پورپيرار در
منابع
تاريخي، بيگمان
چنان است.
استناد به
تورات به
عنوان يك منبع متقن
تاريخي، در
عين پافشاري
بر حيلهگري و
جعلكاريِ
قوم يهود،
تنها يك نمونه
است از
متد جنونآميزي
كه البته در
منتهياليه
آن، لاجرم
دفاعيهاي
جانانه از برادر متهجّد
صدام حسين
اعليالله
مقامه برميآيد! …
و
از جمله
دستاوردهاي
اين اعوجاج
فكري، يكي آن
است كه بگويي
نام و ياد «فارس»
در منابع
مكتوب، فقط از
يكي دو قرن
پيش و با فلان
فارسنامه به
منصهي ظهور
رسيده است و «تا
آنجا که به
اسناد تاريخی،
و نه هياهوهای
نوپيدای دو
سدهی اخير
مربوط است، در
اين محدوده ی
ايران نام،
هرگز قوم و يا
جغرافيايی به
نام فارس نبوده
است».
حكايت،
البته حكايتِ
«دروغ هر چه
بزرگتر، باوركردنيتر»
هم هست كه مينويسد
: «توجه به
قوم فارس و
فرهنگ و ادب
فارسی، چنان که
در مباحث پيش
خوانديد، در
۵/۱ قرن
پيش و همراه تاليف
زنجيرهای از
فارسنامهها
آغاز و به جعل
کتاب فارس
نامهی ابن
بلخی منتهی شد
که در هيچ يک
از آنها جز
مجموعهای از
افسانه های
دور از خرد درج نيست و
خود به کار
نفی و رد فارس
شناسی در ايران
میآيد و بس.»
و تو در
برابر اين
دروغهاي
قاطعانه،
درميماني كه
چه سازي با
انبوه مدارك و منابع
كهن هزار و
چند صدسالهاي
كه از «فارس» و
«فارسي» و «فرس»
براي اشاره به «ايران»
و «ايراني» ياد
كردهاند؟
آنهمه كتب
تاريخي را كه
از «ملوك فرس»
ياد كردهاند،
چگونه ميتوان
به جعليات
جماعت
انگليسي ربط
داد؟! يادكرد
ايران و
ايراني با واژهي
فارس و فارسي
در عموم منابع
دورهي
اسلامي را با
چه تدبيري به
داريوش و يهوديان
و
استعمارگران
بند كرد؟! با
كتب لغتشناسيِ
كهن عربي كه
تا توانستهاند
از قوم و
جغرافياي
فارس ياد كردهاند،
چه كنيم؟ با
تفاسير قرآني
كه در شرح
آيات نخستين سورهي
الروم، مكرّر
از فارس براي
اشاره به
ايران و
ايراني
استفاده كردهاند،
چه روا
داريم؟ كار
نسبشناساني
كه ايرانيان
را عليالاطلاق
«بنو فارس»
ناميدهاند،
به كدام
توطئه منسوب
نماييم؟ (=
رجوع كنيد به پانوشت) و
از همه دشوارتر،
احاديث
اسلامي است و
شروح بازگزارندگان
آنها كه مكرّر
از قوم و
جغرافيايي به
نام فارس ياد
كردهاند.
راستي؟
با بي
اعتناييِ
احاديث و
تفاسير و عموم
متون ديني
اسلامي، نسبت
به اقوام ريز و
درشت ايراني
چه كنيم كه
جملگي را بي
هيچ تمايزي
«فارس» ناميدهاند؟
آوخ از توطئههاي
فرنگيان كه
ائمه و علماي
بزرگ مسلمان
را هم بي نصيب
نگذاشته و
همه را فريفتهاند!
از
آنجا كه آقاي
پورپيرار يك
چندي است كه
با كمونيسم
وداع كرده و
به حكم حق و صبر،
جامهي
مسلماني به تن
نموده است،
نمونههاي
اندكي از
كاربرد واژهي
فارس در احاديث
اسلامي براي
اشاره به
ايران و
ايراني را ميآوريم
تا بلكه ما را
به چگونگي توطئههاي
يهوديان و
باستانگرايان
در منحرف
كردنِ امامان
و علماي مسلمان
رهنمون شوند.
براي پرهيز از
اطناب مملّ،
فقط و فقط به ذكر
نمونههايي
از كتاب اصول
كافي اثر
شيخ كليني
(متوفاي 329 هـ ق)
كه قدمتي بيش
از هزارسال
دارد، اكتفاء
ميكنيم و بقيهي
كتب حديثي را
واميگذاريم:
ج 1 ، ص : 547
= «ولما روي عن
أبي الحسن
الرضا عليه
السلام وسأله
بعض تجار فارس الاذن
في الخمس …».
ج 1 ،
ص : 467 = «كَانَ
يُقَالُ
لِعَلِيِّ
بْنِ الْحُسَيْنِ
ع ابْنُ
الْخِيَرَتَيْنِ
فَخِيَرَةُ
اللَّهِ مِنَ
الْعَرَبِ
هَاشِمٌ وَ مِنَ الْعَجَمِ
فَارِسُ …»
ج 2 ،
ص : 4 = «عِدَّةٌ
مِنْ
أَصْحَابِنَا عَنْ
سَهْلِ بْنِ
زِيَادٍ وَ
غَيْرِ
وَاحِدٍ عَنِ
الْحُسَيْنِ
بْنِ
الْحَسَنِ جَمِيعاً
عَنْ
مُحَمَّدِ
بْنِ
أُورَمَةَ عَنْ
مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ
عَنْ إِسْمَاعِيلَ
بْنِ يَسَارٍ
عَنْ
عُثْمَانَ
بْنِ يُوسُفَ
قَالَ
أَخْبَرَنِي
عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ
كَيْسَانَ
عَنْ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ
قُلْتُ لَهُ
جُعِلْتُ فِدَاكَ
أَنَا
مَوْلَاكَ
عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ
كَيْسَانَ
قَالَ أَمَّا
النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ
وَ أَمَّا
أَنْتَ
فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ
قَالَ قُلْتُ
لَهُ إِنِّي وُلِدْتُ
بِالْجَبَلِ
وَ نَشَأْتُ
فِي أَرْضِ
فارِسَ …»
ج 8 ،
ص : 270 = «ابْنُ
مَحْبُوبٍ
عَنْ جَمِيلِ
بْنِ صَالِحٍ
عَنْ أَبِي
عُبَيْدَةَ
قَالَ
سَأَلْتُ أَبَا
جَعْفَرٍ ع
عَنْ قَوْلِ
اللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَّ الم
غُلِبَتِ
الرُّومُ فِي أَدْنَى
الْأَرْضِ
قَالَ
فَقَالَ يَا
أَبَا
عُبَيْدَةَ
إِنَّ
لِهَذَا
تَأْوِيلًا لَا
يَعْلَمُهُ
إِلَّا
اللَّهُ وَ
الرَّاسِخُونَ
فِي
الْعِلْمِ
مِنْ آلِ
مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ
اللَّهِ عَلَيْهِمْ
إِنَّ
رَسُولَ
اللَّهِ ص
لَمَّا هَاجَرَ
إِلَى الْمَدِينَةِ
وَ أَظْهَرَ
الْإِسْلَامَ
كَتَبَ إِلَى
مَلِكِ
الرُّومِ
كِتَاباً وَ بَعَثَ
بِهِ مَعَ
رَسُولٍ
يَدْعُوهُ
إِلَى الْإِسْلَامِ
وَ كَتَبَ
إِلَى مَلِكِ فارِسَ كِتَاباً
يَدْعُوهُ
إِلَى
الْإِسْلَامِ
وَ بَعَثَهُ
إِلَيْهِ
مَعَ رَسُولِهِ
فَأَمَّا
مَلِكُ
الرُّومِ
فَعَظَّمَ
كِتَابَ
رَسُولِ
اللَّهِ ص وَ أَكْرَمَ
رَسُولَهُ وَ
أَمَّا
مَلِكُ فَارِسَ
فَإِنَّهُ
اسْتَخَفَّ
بِكِتَابِ رَسُولِ
اللَّهِ ص وَ
مَزَّقَهُ وَ
اسْتَخَفَّ
بِرَسُولِهِ
وَ كَانَ
مَلِكُ
فَارِسَ يَوْمَئِذٍ
يُقَاتِلُ
مَلِكَ
الرُّومِ وَ كَانَ
الْمُسْلِمُونَ
يَهْوَوْنَ
أَنْ يَغْلِبَ
مَلِكُ
الرُّومِ
مَلِكَ
فَارِسَ وَ
كَانُوا
لِنَاحِيَتِهِ
أَرْجَى مِنْهُمْ
لِمَلِكِ
فَارِسَ
فَلَمَّا
غَلَبَ
مَلِكُ
فَارِسَ
مَلِكَ
الرُّومِ
كَرِهَ ذَلِكَ
الْمُسْلِمُونَ
وَ اغْتَمُّوا
بِهِ
فَأَنْزَلَ
اللَّهُ
عَزَّ وَ
جَلَّ بِذَلِكَ
كِتَاباً
قُرْآناً الم
غُلِبَتِ الرُّومُ
فِي أَدْنَى
الْأَرْضِ
يَعْنِي غَلَبَتْهَا فارِسُ …»
ج 1 ،
صص 457 – 456 =
«مُحَمَّدُ
بْنُ يَحْيَى عَنْ
سَلَمَةَ
بْنِ
الْخَطَّابِ
عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ
مُحَمَّدٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ
الْقَاسِمِ
عَنْ عِيسَى
شَلَقَانَ
قَالَ
سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
ع يَقُولُ
إِنَّ
أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِينَ
ع لَهُ
خُئُولَةٌ
فِي بَنِي مَخْزُومٍ
وَ إِنَّ
شَابّاً
مِنْهُمْ
أَتَاهُ
فَقَالَ يَا
خَالِي إِنَّ
أَخِي مَاتَ وَ
قَدْ حَزِنْتُ
عَلَيْهِ
حُزْناً
شَدِيداً
قَالَ فَقَالَ
لَهُ
تَشْتَهِي
أَنْ تَرَاهُ
قَالَ بَلَى
قَالَ
فَأَرِنِي
قَبْرَهُ
قَالَ
فَخَرَجَ وَ
مَعَهُ
بُرْدَةُ رَسُولِ
اللَّهِ ص
مُتَّزِراً
بِهَا فَلَمَّا
انْتَهَى
إِلَى
الْقَبْرِ تَلَمْلَمَتْ
شَفَتَاهُ
ثُمَّ
رَكَضَهُ بِرِجْلِهِ
فَخَرَجَ
مِنْ
قَبْرِهِ وَ
هُوَ يَقُولُ بلِسَانِ
الْفُرْسِ فَقَالَ
أَمِيرُ
الْمُؤْمِنِينَ
ع أَ لَمْ تَمُتْ
وَ أَنْتَ
رَجُلٌ مِنَ
الْعَرَبِ قَالَ
بَلَى وَ
لَكِنَّا
مِتْنَا
عَلَى سُنَّةِ
فُلَانٍ وَ
فُلَانٍ
فَانْقَلَبَتْ
أَلْسِنَتُنَا
…»
ج 1 ،
ص : 515 = «عَلِيُّ
بْنُ
مُحَمَّدٍ وَ
عَنْ غَيْرِ
وَاحِدٍ مِنْ
أَصْحَابِنَا
الْقُمِّيِّينَ عَنْ
مُحَمَّدِ
بْنِ
مُحَمَّدٍ
الْعَامِرِيِّ
عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ
غَانِمٍ الْهِنْدِيِّ
قَالَ كُنْتُ
بِمَدِينَةِ
الْهِنْدِ
الْمَعْرُوفَةِ
بِقِشْمِيرَ الدَّاخِلَةِ
وَ أَصْحَابٌ
لِي
يَقْعُدُونَ
عَلَى
كَرَاسِيَّ
عَنْ يَمِينِ الْمَلِكِ
أَرْبَعُونَ
رَجُلًا
كُلُّهُمْ
يَقْرَأُ
الْكُتُبَ
الْأَرْبَعَةَ التَّوْرَاةَ
وَ
الْإِنْجِيلَ
وَ الزَّبُورَ
وَ صُحُفَ
إِبْرَاهِيمَ
نَقْضِي
بَيْنَ النَّاسِ
وَ
نُفَقِّهُهُمْ
فِي
دِينِهِمْ وَ
نُفْتِيهِمْ
فِي
حَلَالِهِمْ
وَ حَرَامِهِمْ
يَفْزَعُ
النَّاسُ
إِلَيْنَا
الْمَلِكُ
فَمَنْ
دُونَهُ
فَتَجَارَيْنَا ذِكْرَ
رَسُولِ
اللَّهِ ص
فَقُلْنَا
هَذَا النَّبِيُّ
الْمَذْكُورُ
فِي
الْكُتُبِ قَدْ
خَفِيَ
عَلَيْنَا
أَمْرُهُ وَ
يَجِبُ عَلَيْنَا
الْفَحْصُ
عَنْهُ وَ طَلَبُ أَثَرِهِ
وَ اتَّفَقَ
رَأْيُنَا وَ
تَوَافَقْنَا
عَلَى أَنْ
أَخْرُجَ
فَأَرْتَادَ لَهُمْ
فَخَرَجْتُ
وَ مَعِي
مَالٌ
جَلِيلٌ فَسِرْتُ
اثْنَيْ
عَشَرَ
شَهْراً
حَتَّى قَرُبْتُ
مِنْ كَابُلَ
فَعَرَضَ لِي
قَوْمٌ مِنَ
التُّرْكِ
فَقَطَعُوا
عَلَيَّ وَ أَخَذُوا
مَالِي وَ
جُرِحْتُ
جِرَاحَاتٍ
شَدِيدَةً وَ
دُفِعْتُ
إِلَى
مَدِينَةِ كَابُلَ
فَأَنْفَذَنِي
مَلِكُهَا
لَمَّا وَقَفَ
عَلَى
خَبَرِي
إِلَى
مَدِينَةِ بَلْخَ
وَ عَلَيْهَا
إِذْ ذَاكَ
دَاوُدُ بْنُ
الْعَبَّاسِ
بْنِ أَبِي
الْأَسْوَدِ فَبَلَغَهُ
خَبَرِي وَ
أَنِّي
خَرَجْتُ
مُرْتَاداً
مِنَ
الْهِنْدِ وَ تَعَلَّمْتُ
الْفَارِسِيَّةَ وَ
…»
همچنين،
قابل ذكر ميدانم
كه در سند
بسياري از
احاديث منقول
در اصول كافي، ميتوان
عبارت «سأل
رجل من اهل
فارس» را
مشاهده كرد ( =
براي نمونه: ج
1، ص 256 و ص 329 و ص 332 و
ص 514) در حاليكه
در اين كتاب
مطلقاً از رجل
من اهل
آذربايجان يا سيستان
يا كرمان يا
خراسان به
عنوان راوي
حديث ياد نشده
است. آيا اين
نشانهي توطئهي
مشترك قوم
يهود و
استعمار
انگلستان
نيست؟!!!
ذكر
موارد ذيل را
مفيد ميدانم:
- در همهي
تواريخ كهن از
پادشاهان
ايران با
عنوان «ملوك
الفرس» ياد
شده است كه
يادكرد آنها
مثنوي هفتاد
من كاغذ است (
براي نمونه
رجوع كنيد به
تاريخ
يعقوبي، ج 1،
ص 158).
- در شرح آيات
نخستين سورهي
روم، همواره
از ايران و
ايرانيان، با
عنوان «فارس» و
«فرس» ياد شده
است. براي
نمونه، علاوه
بر عموم
تفاسير
قرآني، رجوع
كنيد به تاريخ
مدينة
المنورة، اثر
عمر بن شبه
النميري
(متوفاي 262 هـ ق)،
صص 1255 – 1256.
- واژهي فارس
و فارسي
مكررّاً براي
اشاره به
شخصيّتهاي
تاريخ روايي
ايرانيان به
كار رفته است.
براي نمونه به
اين شرح از
«شريف مرتضي»
توجه كنيد: «فلم
يزالوا كذلك
حتى ظهر
يوذاسف ببلاد
الهند وكان
هنديا، وذلك
زعموا في أول
سنة من ملك طهمورث
ملك فارسي
يوذاسف
النبوة ،
وأمرهم بالزهد
وجدد عندهم
عبادة
الأصنام
والسجود لها ،
ذكر أهل فارس
أن جم الملك
أول من أعظم
النار ، ودعى
الناس إلى
تعظيمها ، قال
: لأنها تشبه
ضوء الشمس
والكواكب.»
(الرسائل
المرتضى، ج 3،
ص 230)
- ابن إدريس
الحلي (متوفاي
598) هم شرحي جالب
توجه دربارهي
چاه زمزم
دارد:
«قال : وقد كانت
أسلاف الفرس
تقصد البيت
الحرام ،
وتطوف به ،
تعظيما لجدها
إبراهيم ،
وتمسكا بدينه
، وحفظا
لأنسابها ،
وكان آخر من
حج منهم ،
ساسان بن بابك
، جد أردشير
بن بابك ، أول
ملوك ساسان
كان وأبوهم ،
الذي يرجعون
إليه ، كرجوع
الملوك
المروانية ،
إلى مروان بن
الحكم ،
وخلفاء
العباسين ،
إلى العباس بن
عبد المطلب ،
فكان ساسان
إذا أتى البيت
، طاف به ، وزمزم
على بئر
إسماعيل ،
فقيل : إنما
سميت زمزم ، لزمزمته
عليها ، هو
وغيره ، من
فارس ، وهذا
يدل على كثرة
ترادف هذا
الفعل منهم ، على
هذه البئر.»
(السرائر، ج 1،
ص 615)
- همهي لغتشناسان
كلاسيك عرب،
در شرح برخي
لغات دخيل در زبان
عربي (كه از
پارسي وارد آن
شده اند)،
همواره و
يكسره از واژهي
«فارسي»
استفاده كردهاند.
براي نمونه،
چند مورد از
قديميترين
كتب لغت عربي
را نقل ميكنم:
1- «ابيعبدالرحمن
خليل بن احمد
فراهيدي»
(متوفاي 175 هـ ق)
در كتاب مشهور
«العين»، ذيل
واژهي ‹يرج›
چنين نوشته
است:
«اليارجان:
كانه فارسي: من
حلي اليدين».
همو ذيل واژهي
‹كرباس› آورده
است: «ثوب، و هي
فارسية».
2 - «عبدالله بن
مسلم بن قتيبه
دينوري»
(متوفاي 276 هـ ق) در
كتاب «غريب
الحديث»، ذيل
واژهي
‹اقليد›، چنين
نوشته است:
«يقال اصله
فارسي: اكليذ»
و ديل واژهي
‹السرق› نوشته
است: «الحرير،
و اصله فارسي:
سره».
3 - «اسماعيل بن
حماد جوهري»
(متوفاي 393 هـ ق)
در كتاب «الصحاح
التاج اللغه و
صحاح العربية»
ذيل واژهي
‹المئزاب›،
نوشته است:
«المثعب،
فارسي معرب» و
ذيل واژهي
‹الترياق›،
نوشته است:
«دوراء
السموم،
فارسي معرب».
- هم چنين به
مقتضاي
مناقشهي
اخير دربارهي
خليج فارس،
يادآور ميشوم
كه اين خليج
در لغتنامههاي
كهن عربي
همواره با نام
«بحر فارس»
ناميده شده
است. براي
نمونه رجوع
كنيد به:
العين، ص 62 /
معجم
ماستعجم، ج 1،
ص 6 و ص 13/ النهاية
في غريب
الحديث، ص 259 /
لسان العرب، ج
4، ص 134 / القاموس
المحيط، ج 1، ص 311
/ مجمع
البحرين، ج 1 ،
ص 370 / تاج
العروس، ج 2، ص 412.